جاريث بيل يحسم مستقبله مع ريال مدريد عقب مباراة الملحق الأوروبي المونديالى

كشفت تقارير صحفية بريطانية أن مستقبل الويلزي جاريث بيل لاعب ريال مدريد الاسباني، سيتحدد مع الملكى عقب قضاء مهمته مع منتخب بلاده سواء بالمشاركة فى  نهائيات كأس العالم المقبلة من عدمه عقب مباراة الفريق مع الفائز اسكتلندا ضد أوكرانيا المقرر اقامتها في نهائي الملحق الأوروبي المؤهل لنهائيات كأس العالم 2022.


 


وتحدث وناثان بارتنيت كيل أعمال جاريث بيل لهيئة الإذاعة البريطانية “لم نتحدث عن مستقبله بعد”.


 


وأضاف “عندما نعرف ما سيحدث مع ويلز وكأس العالم، سنتحدث عن ذلك”، حيث يشار إلى أن عقد بيل ينتهي هذا الصيف مع ريال مدريد، ومنذ ذلك الحين سيصبح لاعبًا حرًا بعد 9 سنوات قضاها داخل جدران الملكي.


 


وعانى جاريث بيل منذ 2018 من تراجع واضح في مستواه، مما دفع ريال مدريد إلى إعارته العام الماضي إلى توتنهام.


انتقد جاريث بيل، لاعب نادى ريال مدريد الإسباني وقائد منتخب ويلز، الصحافة الإسبانية، خاصة ماركا، بعد تقرير لها زعمت فيه أن “بيل” امتص أموال ريال مدريد دون أن يقدم شيئا للنادى الملكى، ووصف إياه بـ”الطفيلى”.


 


ونشر جاريث بيل قبل أيام، بيانا عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى “تويتر”، قال فيه، “صحيفة ديلي ميل ألقت الضوء على الافتراء والازدراء والتخمين فى الموضوع الصحفي الصادر عن ماركا، فى وقت يشهد انتحار الناس بفعل قسوة الإعلام، أريد أن أعرف من يحاسب هذه الصحف ويسمح لها بكتابة مثل هذه المواضيع”.


 


جاريث بيل


بيان جاريث بيل


وأضاف بيل، فى بيانه، “لحسن الحظ أنا أصبحت أكثر صلابة خلال وقتى تحت الضوء الجماهيرى، ولكن هذا لا يعني أن المواضيع المشابهة لا تسبب الضرر والحزن على المستوى الشخصي والاحترافي حين تصل هذه القصص الخبيثة”.


 


وتابع جاريث بيل، “لقد شهدت الأضرار التى يمكن أن تحدثها وسائل الإعلام على صحة الناس الذهنية والبدنية، وسائل الإعلام تتوقع أداء الرجال الخارقين من الرياضيين المحترفين، وستكون أول من يحتفي بهم حين يقدمون ذلك، ولكن عوضا عن التضامن معهم حين يظهروا أي خطأ بشري صغير، يتم قطعهم إلى أشلاء، ويصدرون الغضب والإحباط إلى جماهيرهم”.


 


وأكد بيل، “هذا الضغط اليومي على الرياضيين هائل، والأمر واضح كالنهار، كيف يمكن للاهتمام الإعلامي السلبي أن يجعل رياضي مضغوط بالفعل أو أي شخص في العمل العام يتخطى ما يمكنه احتماله، أتمنى أن يتم تطبيق أخلاقيات الصحافة بحزم أكبر بحلول الوقت الذي يصل به أطفالنا لسن يمكنهم من فهم الأخبار”.


 


واختتم، بيانه، “أريد استغلال منصتي في التشجيع على التغيير في طريقة الحديث علنا عن الأشخاص ونقدهم، خصوصا حين نتحدث عن عدم الوفاء بالتوقعات غير الواقعية التي تلقى عليهم، نحن جميعا نعلم من هو الطفيلي الحقيقي”.


 


 


مصدر الخبر

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*