كونتي يلمح للتدريب في الدوري الأمريكي بعد فشل مفاوضات توتنهام

ألمح أنطونيو كونتي المدير الفني السابق لفريق إنتر ميلان، إلى أنه سيكون مهتمًا بالتدريب في الدوري الأمريكي في المستقبل بعد أن اعترف بأنه حريص على تجربة الحياة في الولايات المتحدة، حيث أصبح حاليا حر بعد رحيله من إنتر ميلان الشهر الماضي على الرغم من قيادته إلى أول لقب له في الدوري الإيطالي منذ عقد.

وأجرى مدرب تشيلسي السابق محادثات متقدمة مع توتنهام بشأن احتمال العودة إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، لكن فشلت المفاوضات، ووفقا لصحيفة “تيليجراف” الإنجليزية فإن إدارة توتنهام أوقفت التفاوض معه لتدريب الفريق بداية من الموسم المقبل، بسبب المطالب المادية المرتفعة التى يريد المدرب الإيطالي الحصول عليها، بجانب رغبته فى إحضار 4 مساعدين له.

وفي حديثه عما يخبئه المستقبل بعد رحيله عن الإنتر، قال كونتي: “أرغب في الحصول على تجارب في الخارج، أود الذهاب إلى أمريكا”.

ومن المحتمل أن يضع ذلك أندية الدوري الأمريكي في حالة تأهب إذا كان لديهم منصب شاغر في المستقبل القريب، على الرغم من أنه من غير الواضح ما إذا كان كونتي يتحدث عن المواسم القليلة القادمة أو على المدى الطويل.

وقدم كونتي أيضًا نظرة ثاقبة على ما يدفعه للعمل كمدرب ، قائلاً إنه يريد دائمًا البقاء بعيدًا عن منطقة الراحة الخاصة به، وهذا من شأنه أن يفسر سبب عدم قضائه أكثر من ثلاث سنوات في أي وظيفة واحدة خلال مسيرته التدريبية.

وأشار مدرب يوفنتوس وإيطاليا السابق: “أعتقد أنني شخص غير راضٍ عن المواقف المريحة، أعتقد أنني اخترت دائمًا أصعب موقف،كان الهدف عندما وقعت مع إنتر هو مشروع مدته ثلاث سنوات لإعادة الإنتر، ليكون لدي طموح للمنافسة على أهداف مهمة مرة أخرى، أن تكون قادرًا على القيام بذلك في السنة الثانية كان شيئًا رائعًا”.

وواصل: “أن تكون مدربًا ليس بالأمر السهل، خاصة إذا كنت ترغب في القيام بذلك على مستوى عالٍ وإذا كان لديك أيضًا المهارات للقيام بذلك على مستوى عالٍ”.

وأردف: “لأنه في أي وظيفة يكون الضغط والتوقعات والتوتر كثيرًا حقًا، عليك أن تكون جيدًا في إدارة مواقف معينة مع العلم أنك دائمًا ما تجد نفسك وحيدًا”.

وأكمل: “لقد نضج الأولاد، من الضروري أن يكونوا في بداية رحلة، بالنسبة للكثيرين، هذه هي المرة الأولى التي يفوزون فيها بشيء مهم في مسيرتهم المهنية، ولكن كما أقول دائمًا، عندما تبدأ بالفوز، يجب أن يدخل النصر إلى عقلك، لقد كان الرجال جيدين حقًا، كلهم ​​بدأوا رحلة الفوز”.

أتم: “لم يكتفوا بالفوز ببطولة إيطالية، ولكنهم فازوا ببطولة لم يكن لها سوى قصة واحدة لمدة تسع أو عشر سنوات ، وحقيقة أنهم حققوا هذا الإنجاز هي الفضل الكبير”.