رئيس إنتل: النقص العالمى فى الرقائق الألكترونية لن يتعافى إلا بعد عام 2022
[ad_1]
وأدى النقص العالمي في أشباه الموصلات إلى تدمير العديد من الصناعات، مما تسبب في نقص في معدات التصنيع والمعدات الطبية وأجهزة الكمبيوتر الجاهزة، تستهدف إنتل صناعة السيارات أولاً لأنها تعود على مدى العامين المقبلين.
ونقل موقع Digital Trends عن رويترز أن إنتل تخطط للتركيز على التصنيع على شركات صناعة السيارات خلال الأشهر الستة إلى التسعة المقبلة، وإعادة بناء سلاسل التوريد التي تفككها جائحة فيروس كورونا، قال جيلسنجر: “هذا لا يعالج كل ذلك بأي حال من الأحوال، ولكن كل القليل يساعد.
وتعتبر دفعة إنتل جزءًا من هدف أكبر لتوسيع الإنتاج في الولايات المتحدة، وإزالة الاختناقات الصناعية في الشركات المصنعة مثل TSMC و Samsung التى ساهمت فى هذا النقص.
وأعلنت إنتل الشهر الماضي عن خطط لاستثمار 20 مليار دولار لبناء مصنعين جديدين في ولاية أريزونا، حيث تستهدف لأن تصبح مزودًا رئيسيًا لقدرات المسبك في الولايات المتحدة وأوروبا لخدمة العملاء على مستوى العالم.”
والولايات المتحدة مسؤولة عن حوالي 12% من صناعة أشباه الموصلات العالمية، وتسعى إنتل لزيادة حصتها في السوق إلى ما يزيد عن 30%.
وضعت إدارة بايدن خطة لإنفاق 50 مليار دولار لدعم تصنيع أشباه الموصلات، والتي يمكن أن تقدم دفعة للإنتاج المحلي.
ويقول جيلسنجر إن الحكومة والصناعة ككل بحاجة إلى زيادة الاستثمار، جنبًا إلى جنب مع توم كولفيلد من GlobalFoundries (مسبك لأشباه الموصلات مقره في كاليفورنيا)، ضغط جيلسنجر من أجل أن تصبح الولايات المتحدة أكثر سيطرة على أمل الاستحواذ على ثلث السوق العالمية.
على الرغم من أن الارتفاع في التصنيع سيكون بالتأكيد مربحًا لشركة Intel ، إلا أن المصانع الجديدة لم تُبنى خصيصًا لرقائق الشركة، كواحدة من آخر الشركات التي قامت بتصميم وتصنيع الرقائق الخاصة بها، تخطط إنتل لفتح أبواب المصنع للشركات الخارجية.
لكن هذه الخطط بعيدة المنال، حتى أكثر التقديرات تفاؤلاً تشير إلى أن نقص أشباه الموصلات لن يتوقف حتى عام 2022 ، وأن السوق العالمية قد لا تعود إلى الوضع الطبيعي الكامل حتى عام 2023، يقول جيلسنجر إن إنتل قد انخرطت بالفعل مع موردي المكونات لزيادة الإنتاج في مصانعه، من هم هؤلاء الموردين وأين يتم التصنيع لا يزال لغزا.
[ad_2]
مصدر الخبر
إرسال التعليق