تلقى برنامج مراقبة الكواكب الخارجية Twinkle الدعم من أكثر من 10 جامعات من جميع أنحاء العالم الآن، وقد تلقى تمويلًا من وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) وسيتم إنشاؤه قريبًا من جانب شركة الطيران الأوروبية العملاقة إيرباص.
وأضاف “في ذلك الوقت، لم يكن هناك سوى عدد قليل من القياسات التي تم إجراؤها بواسطة تلسكوب هابل الفضائي وتلسكوب سبيتزر الفضائي، ولكن كانت هناك جميع أنواع القيود في البيانات لأن هذه الأقمار الصناعية لم تُبنى للقيام بمراقبة الكواكب الخارجية.”
وأوضح تيسيني: “يمكن أن يأخذ هابل قياسات طيفية، تقسم الضوء إلى ألوان مختلفة، عندما ينظر إلى أهداف بعيدة”.
وتابع العالم، “هذا يخبرنا شيئًا عن الأنواع المختلفة للمركبات الكيميائية في الغلاف الجوي للكواكب الخارجية، لكن هابل لا يمكنه فعل ذلك إلا لمجموعة محدودة من الأطوال الموجية، لذلك هناك دائمًا عدم يقين.. لا نعرف على وجه اليقين ما الذي نبحث عنه. “
ومن هنا تبنى عالم الفلك هذه الفكرة لإتاحة المزيد من المساحة لعلماء الفلك في هذا المجال، ولكن المجتمع العلمي كان مترددًا في البداية في تبني فكرة توينكل، أول مهمة فلكية ممولة من القطاع الخاص في العالم تستند إلى روح الفضاء الجديدة المتمثلة في التطور السريع والتكلفة المنخفضة، لذلك أخذت الفكرة سنوات حتى تتلقى التمويل المناسب.
مصدر الخبر