يشير مصطلح “طقس الفضاء” الذي تمت صياغته مؤخرًا إلى التأثيرات التي تظهر في الفضاء ولكنها تؤثر على الأرض والمناطق المحيطة بها، ويكون أكثر دقة من طقس الأرصاد الجوية، عادة ما يعمل طقس الفضاء على الأنظمة التكنولوجية، وله تأثيرات محتملة تتراوح من تعطل الاتصالات إلى أعطال شبكة الطاقة.
وتعد القدرة على التنبؤ بطقس الفضاء هي أداة أساسية في توفير الإنذارات بحيث يمكن محاولة التخفيف ومنع وقوع كارثة.
ويمكن أن تؤثر الرياح الشمسية الرقيقة جدًا، ذات المجال المغناطيسي الضعيف جدًا، على الأرض جزئيًا لأنها تتفاعل مع فقاعة مغناطيسية كبيرة حول الأرض، تسمى الغلاف المغناطيسي.
ويمكن تنشيط الأحزمة الإشعاعية للأرض بشكل كبير، مما يعرض رواد الفضاء وحتى الأقمار الصناعية للخطر، كما يمكن أن تنتج هذه العمليات الخاصة بالطقس الفضائى أيضًا ظاهرة الشفق القطبي الساطع، الذى يكون عبارة عن مزيج من الألوان التي تظهر في السماء وتزودها شحنات مغناطيسية قوية.
مصدر الخبر