قالل العلماء إن هذا الاندماج خلق جسمًا كثيفًا لدرجة أنه يحتوى على كتلة أكبر من كتلة شمسنا بنسبة 35% في جسم بحجم قمرنا تقريبًا، والذي يقع على بعد 130 سنة ضوئية في كوكبة أكويلا، ولكن ما هو القزم الأبيض الذى تم اكتشافه ولماذا يطلق عليه هذا الاسم؟
تحتوي الأقزام البيضاء على كتلة الشمس، لكن لها نصف قطر الأرض تقريبًا، مما يعني أنها كثيفة بشكل لا يصدق، كما أن الجاذبية على سطح قزم أبيض تساوي 350،000 ضعف الجاذبية على الأرض، وتصبح كثيفة للغاية لأن إلكتروناتها تتصادم مع بعضها البعض.
كما تم الاكتشاف الأخير للقزم الغريب من جانب مرفق زويكي العابر (ZTF)، الذي يعمل في مرصد بالومار التابع لمعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، بمساعدة تلسكوبين في هاواى، أحدهما في جزيرة ماوي ومرصد دبليو إم كيك في موناكيا.
وتعد الأقزام البيضاء هي البقايا المنهارة للنجوم التي كانت ذات مرة كتلتها ثمانية أضعاف كتلة شمسنا أو أخف وزنا، فإن حوالي 97% من جميع النجوم تصبح أقزامًا بيضاء.
مصدر الخبر