مسؤولة أممية: استخدام الأسلحة الكيميائية هو انتهاك واضح لمحظور راسخ
[ad_1]
وفي كلمتها اليوم الثلاثاء في اجتماع افتراضي لمجلس الأمن بشأن تنفيذ القرار 2118 الذي وضع إطار عمل لإزالة الأسلحة الكيمائية السورية، قالت السيدة ناكاميتسو إنها على اتصال منتظم مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بشأن أنشطتها المتعلقة بالموضوع، والتقت مؤخرا بالمندوب السوري الدائم لدى الأمم المتحدة، الذي أعاد تأكيد التزام حكومته باتفاقية الأسلحة الكيميائية والتعاون مع الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وقالت الممثلة السامية إن الجهود المبذولة لتوضيح القضايا العالقة المتبقية فيما يتعلق بإعلان سوريا الأولي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية مستمرة، مضيفة أن فريق تقييم إعلان منظمة حظر الأسلحة الكيميائية (DAT) عقد اجتماعات فنية مع ممثلين عن الحكومة السورية في العاصمة دمشق في شباط/ فبراير الماضي، حيث زار ثلاثة مواقع وأجرى مقابلات حول القضايا العالقة.
إعلانات سوريا لا تعتبر دقيقة
وقالت السيدة ناكاميتسو إن فريق تقييم إعلان منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أطلع السلطات على نتائج تحليل العينات التي تم جمعها في أيلول/سبتمبر 2020 وتلقى تعليقات أولية من الخبراء الفنيين السوريين بشأن المواد الكيميائية المحددة في هذه العينات، التي كان بعضها غير متوقع.
وأوضحت ناكاميتسو أنه نتيجة “للثغرات والتناقضات والتباينات التي تم تحديدها والتي لا تزال دون حل، مازالت الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية تعتقد أنه، في هذه المرحلة، لا يمكن اعتبار الإعلانات المقدمة من الجمهورية العربية السورية دقيقة وكاملة وفقا لاتفاقية الأسلحة الكيمائية”.
وشددت على أن “مشاركة الجمهورية العربية السورية وحوارها مع الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أمر بالغ الأهمية لحلّ هذه القضايا العالقة”.
هناك الكثير الذي ينبغي القيام به
وقالت الممثلة السامية إن بعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية (FFM) لا تزال في طور دراسة جميع المعلومات المتاحة المتعلقة بمزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا وتستمر في تواصلها مع الحكومة السورية والدول الأخرى الأطراف في اتفاقية الأسلحة الكيميائية فيما يتعلق بمجموعة متنوعة من الحوادث.
كررت ناكاميتسو دعمها الكامل لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية ونزاهتها ومهنيتها وحيادها وموضوعيتها واستقلاليتها.
وأكدت الممثلة السامية أنه على الرغم من مرور ما يقرب من 8 سنوات منذ اعتماد القرار 2118، لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به قبل اعتباره منفذا.
تحديد ومساءلة المسؤولين أمر حتمي
وقالت في كلمتها عصر اليوم الثلاثاء أمام أعضاء مجلس الأمن الدولي: “طالما استمر استخدام الأسلحة الكيميائية أو ظل التهديد باستخدامها قائما، يجب أن نحافظ على تركيزنا على منع تلك التهديدات وألا نسمح لأنفسنا بالتعود على ذلك”.
وأكدت أن “الوحدة في مجلس الأمن مطلوبة لإعادة إرساء القاعدة ضد الأسلحة الكيميائية. كما تعتمد عليها حيوية ومصداقية الهيكل الأوسع لنزع السلاح وعدم الانتشار”. وشددت على أنه “يجب أن يُنظر دائما إلى استخدام هذه الأسلحة على أنه انتهاك واضح لمحظور راسخ. وبناءً على ذلك، فإن تحديد ومساءلة المسؤولين أمر حتمي”.
وضمت ناكاميتسو صوتها إلى صوت الأمين العام أنطونيو غوتيريش في قوله إنه بعد عقد من الحرب، فقد العديد من السوريين الثقة في قدرة المجتمع الدولي على مساعدتهم في صياغة مسار متفق عليه للخروج من الصراع. وقالت إن الحرب في سوريا ليست فقط حرب سوريا وإن إنهاءها وإنهاء المعاناة الهائلة التي ما زالت تسببها مسؤولية جماعية للعالم.
[ad_2]
مصدر الخبر
إرسال التعليق
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.