ولاية أمريكية تحقق فى اختفاء 16 مليون جالون مياه من مخزون أحد السدود


فتحت السلطات الأمريكية فى ولاية نبراسكا تحقيقا موسعاً بعد تسريب 16 مليون جالون مياه من سد ‏قناة “ري”، المسئول عن إمدادات المياه للأهالى، وذلك فى محاولة للوقوف على الأسباب بعدما تم ‏العثور على احدى بوابات السد مفتوحة، ما يرجح وجود عمل تخريبى متعمد.‏


 


أدى تسريب المياه من قناة كامبريدج إلى خفض التدفق إلى حوالى 18 الف فدان من المحاصيل وعرض ‏معدات الرى باهظة الثمن للخطر، وفقًا لما قاله براد إدجيرتون، المدير العام لمنطقة الرى بكامبريدج ‏التى تدير الممر المائى الذى يبلغ طوله 48 ميلًا تقريبًا.‏


 


كانت القناة تتدفق بمعدلها الطبيعى البالغ 150 قدمًا مكعبًا فى الثانية عندما فحص إدجيرتون جهاز ‏الكمبيوتر الخاص به ليلة 13 أغسطس، ولكن بحلول صباح اليوم التالى، تم قطع التدفق إلى النصف ‏حيث حدث شيء ما فى سد القناة بالقرب من مدينة كامبريدج، على بعد حوالى 200 ميل غرب لينكولن.‏


 


قاد إيدجيرتون سيارته إلى هناك واكتشف أن شخصًا ما فتح بوابتين للسد بطول 10 أقدام، مما أرسل ‏المياه الثمينة إلى أسفل النهر ويقدر أن حوالى 50 فدانًا من المياه قد ضاعت خلال الثمانى ساعات تقريبًا ‏التى كانت فيها البوابات مفتوحة، وأن المياه كانت تساوى حوالى 2600 دولار على أساس سعر 52 ‏دولارًا للفدان الذى يدفعه المزارعون.‏


 


سارع إدجيرتون لإخطار المزارعين فى اتجاه مجرى النهر بالمشكلة، واتصل بالعمدة واتصل بمكتب ‏الاستصلاح للحصول على المزيد من المياه المنبعثة من خزان هارى سترنك لتجديد القناة.‏


 


قال قائد شرطة مقاطعة فورناس، دوج براون، لصحيفة لينكولن جورنال ستار أنه لا يمكنه إلا أن يخمن ‏سبب قيام شخص ما باهدار الماء.‏


 


وقال “هناك الكثير من السيناريوهات والنظريات المختلفة لكن لا يوجد دليل على الاتكاء بطريقة أو ‏بأخرى، لذلك لا تزال جميع النظريات قابلة للتطبيق”، وأضاف أنه يعتقد أن العمدة يتابع كل شائعة ‏يسمعها لكنه متعثر حتى الآن.‏


 


قال: “لا أعتقد أنهم اقتربوا من حلها”.‏


 


ليس من الواضح ما إذا كان أى قانون ولاية يحكم فعل إعادة مياه القناة إلى النهر – أو ينص على عقوبات – ‏لكن محامى مقاطعة فورناس باتريك كالكينز قال أنه سيحاول العثور على واحدة إذا اكتشف العمدة من ‏أمسك بعجلة التدوير اليدوية من حيث علقت فى الجوار واستخدمتها لفتح البوابات.‏


 


قال كالكنز: “إذا حصلنا على معلومات حول من فعل هذا، فسأفكر فى اتهام هذا الشخص بشيء ما”.‏


مصدر الخبر

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*