أزياء “الهجرة” تهيمن على أسبوع الموضة في نيويورك.. صور

أفاد تقرير بمركز إعلام الأمم المتحدة نشر اليوم الأحد، بأن أسبوع الموضة في نيويورك حظى بالاحتفال بالتنوع والشمول في وقت سابق من هذا الشهر، عندما عرض المصممون المدعومون من مبادرة No Nation Fashion التي تدعمها الأمم المتحدة إبداعاتهم على المنصة.

ووفق مركز إعلام الأمم المتحدة فإن مبادرة No Nation Fashion  التابعة للأمم المتحدة قطعت شوطًا طويلاً منذ بداياتها في البوسنة والهرسك في عام 2021، عندما تم إطلاقها كطريقة للأشخاص في مراكز العبور لتحسين مهاراتهم في الخياطة.

وعرض المشاركون  أقنعة قابلة لإعادة الاستخدام ، وتوفير الحماية من–كوفيد-19، بالإضافة الى تصميم عناصر فريدة من الملابس والإكسسوارات.

وصلت المبادرة إلى أحد أكثر أحداث الموضة شهرة في العام ، وهو أسبوع الموضة في نيويورك ، لحدث خاص يشمل No Nation Fashion ، والأكاديمية الدولية للأزياء ، وطلاب من جامعة ولاية كنت في ولاية أوهايو.

كانت مجموعة أزياء No Nation نتاجًا للتعاون الإبداعي بين المهاجرين وصناعة الأزياء البوسنية ، تحت التوجيه الإبداعي للمصممة الوطنية الشهيرة ألكساندرا لوفريتش.

المستفيدون من المشروع هم المهاجرون وأعضاء المجتمع المحلي ، مثل: ماركات الأزياء المحلية والمصممين ، والفنانين ، والحرفيين ، والقطاع الخاص ، ووسائل الإعلام ، والمتطوعين. حيث اقامت المبادرة عرض أزياء No Nation في سراييفو سيتي هول ، للاحتفال باليوم العالمي للمهاجرين.

تم تصميم الملابس الثلاثة التي تم تقديمها في هذا أسبوع الموضه ، لتعكس رحلة المهاجرين ، من أقدم طريقة حياة بدوية ؛ المرونة والقدرة على إعادة البناء والتكيف ؛ والإدماج ، من خلال الاندماج الاجتماعي والثقافي في وجهاتهم.

قالت لورا لونجاروتي ، رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة في البوسنة والهرسك: “نحن متحمسون للغاية لأن ماركة No Nation Fashion وصلت إلى نيويورك – مدينة مشهورة بالفن والموضة بالإضافة إلى التنوع الثقافي”. “هذا يذكرنا بأن الهجرة وإدماج التنوع يمكن أن تنتج الجمال والفرص للجميع.”

تتمثل مهمة No Nation Fashion في بناء علامة تجارية ومؤسسة اجتماعية تعزز دمج المهاجرين في المجتمعات المضيفة ، وتشارك بنشاط في جعل المجتمعات أكثر مرونة وشمولية واستدامة.

وأشار بيان الأمم المتحدة أنه بعد نجاحها في نيويورك ، ستستمر المبادرات في دعم المهاجرين في البوسنة والهرسك ، مع مشاركة الأفراد الموهوبين من مختلف أنحاء العالم معارفهم ومهاراتهم وثقافتهم لإنشاء أعمال فنية يمكن ارتداؤها.