الاتحاد الأوروبي يدرس تشكيل قوة استجابة سريعة بمناطق الصراع

يدرس الاتحاد الأوروبي ما إذا كان سينشئ قوة عسكرية قوامها خمسة آلاف جندي لنشرها سريعاً في مناطق الصراع المحتمل، وفقاً لما قاله مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الخميس، فيما تفكر الكتلة في مستقبلها كقوة تقدم الأمن الدولي.

ناقش وزير الدفاع في الكتلة مقترح إنشاء “قوة تدخل مبدئية” في اجتماع في بروكسل. وتحظى الخطة بالفعل بدعم 14 من الدول الأعضاء، أبرزهم فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا.

وقال بوريل إن الوزراء تباحثوا فكرة “قوة تدخل مبدئية قد تنشر للاستجابة الأولى في حالة واجهنا أزمة عاجلة.”

ولم يتم التوصل إلى اتفاق، لكن بوريل أوضح أنه “تفكير جماعي. وهناك اتفاق قوي حول بعض القضايا، لكن المداولات مستمرة حول أخرى”.

كما أخبر الصحفيين قائلا “أعتقد أنه من الجيد أن تكون لدينا القدرة على التدخل فورا إن أردنا حقا أن نكون قوة جيوسياسية.”

ستكون القوة مبدئيا مكونة من وحدة برية بحجم كتيبة تتضمن نحو خمسة آلاف فرد، مع إمكانية إضافة معدات بحرية وربما جوية. وسيكون الهدف هو استخدامها عندما تتعرض حكومة صديقة لهجوم من جماعات إرهابية أو أخرى تمثل خطرا مباشرا على استقرارها.


مصدر الخبر

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*