ماليزيا تدرس فرض إجراءات قانونية ضد معارضى التطعيم المضاد لـ”كورونا”


 قال رئيس الوزراء الماليزى السيد محيى الدين ياسين، إن الحكومة تدرس فرض إجراءات قانونية ضد مجموعات مناهضة للتطعيم في هذه البلاد، إذا تبين أنها تحرض الجماهير على عدم التأييد والانضمام إلى برنامج التطعيم الوطني ضد فيرروس كورونا المستجد (كوفيد-19).


وأوضح رئيس وزراء ماليزيا – في بيان أوردته وكالة الأنباء الماليزية – اليوم /الجمعة/ – أن الحكومة طلبت من اللجنة الخاصة حول ضمان الوصول إلى اللقاح المضاد لـ”كوفيد-19″ دراسة تنفيذ برنامج التطعيم الوطني إلزامياً إذا كان عدد المسجلين للبرنامج لا يزال بعيداً عن تحقيق الهدف من المناعة الجماعية، وأعرب ياسين عن أمله فى تسريع عملية التطعيم، مؤكدا أهمية عدم وجود شخص واحد يقول: “لا للتطعيم”.


وذكرت صحيفة (ذا ستار) الماليزية الثلاثاء الماضى ، أن ماليزيا بدأت إغلاقًا صارمًا على مستوى البلاد لمكافحة تفشي فيروس كورونا المتفاقم حيث تكافح البلدان في جميع أنحاء جنوب شرق آسيا مع عودة ظهور الحالات بسبب السلالات المعدية.


 


وأوضحت الصحيفة عبر موقعها الإلكتروني أن جزءا كبيرا من المنطقة تمكن من النجاة من الموجة الأولى للوباء العام الماضي بسلامة نسبيًا؛ بسبب إغلاق الحدود على نحو سريع وفرض القيود.


 


غير أن الدول من تايلاند إلى فيتنام تتعرض لضربة قوية بسبب زيادة الحالات الجديدة مع الجهود المبذولة لمنع تفشي الفيروس التي أعاقها بطء حملات التطعيم والسكان الذين سئموا من القيود.


 


ووفقا للصحيفة تعد ماليزيا من بين الأكثر تضررا، فمن بين ما يقرب من 2800 حالة وفاة بسبب كوفيد-19 تم تسجيلها في البلاد التي يبلغ عدد سكانها 32 مليونًا منذ بداية الجائحة كان أكثر من 40% منها في مايو الماضي.


 


وبموجب ما وصفته السلطات الماليزية بالإغلاق التام الساري المفعول اعتبارًا من اليوم الثلاثاء يمكن للشركات الأساسية فقط مثل محلات السوبر ماركت والعيادات الطبية العمل، ولا يمكن للناس الخروج إلا للضرورة كما أن معظم المدارس مغلقة، بالإضافة إلى تفعيل حظر السفر بين معظم أنحاء البلاد لعدة أشهر.


ذكرت صحيفة (ذا ستار) الماليزية اليوم الثلاثاء، أن ماليزيا بدأت إغلاقًا صارمًا على مستوى البلاد لمكافحة تفشي فيروس كورونا المتفاقم حيث تكافح البلدان في جميع أنحاء جنوب شرق آسيا مع عودة ظهور الحالات بسبب السلالات المعدية.


 


وأوضحت الصحيفة عبر موقعها الإلكتروني أن جزءا كبيرا من المنطقة تمكن من النجاة من الموجة الأولى للوباء العام الماضي بسلامة نسبيًا؛ بسبب إغلاق الحدود على نحو سريع وفرض القيود.


 


غير أن الدول من تايلاند إلى فيتنام تتعرض لضربة قوية بسبب زيادة الحالات الجديدة مع الجهود المبذولة لمنع تفشي الفيروس التي أعاقها بطء حملات التطعيم والسكان الذين سئموا من القيود.


 


ووفقا للصحيفة تعد ماليزيا من بين الأكثر تضررا، فمن بين ما يقرب من 2800 حالة وفاة بسبب كوفيد-19 تم تسجيلها في البلاد التي يبلغ عدد سكانها 32 مليونًا منذ بداية الجائحة كان أكثر من 40% منها في مايو الماضي.


 


وبموجب ما وصفته السلطات الماليزية بالإغلاق التام الساري المفعول اعتبارًا من اليوم الثلاثاء يمكن للشركات الأساسية فقط مثل محلات السوبر ماركت والعيادات الطبية العمل، ولا يمكن للناس الخروج إلا للضرورة كما أن معظم المدارس مغلقة، بالإضافة إلى تفعيل حظر السفر بين معظم أنحاء البلاد لعدة أشهر.


مصدر الخبر

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*