وفاة أسطورة ريال مدريد باكو خينتو المتوج بستة ألقاب في دوري الأبطال

أعلن نادي ريال مدريد الإسباني لكرة القدم، صباح اليوم (الثلاثاء)، وفاة أسطورته في الفترة بين 1953 و1971 باكو خينتو، اللاعب الوحيد في التاريخ المتوج بستة ألقاب في مسابقة كأس أوروبا للأندية البطلة (دوري الأبطال حالياً)، وذلك عن سن 88 عاماً.

في 18 موسماً مع ريال مدريد، سجل فرانسيسكو «باكو» خينتو 182 هدفاً في 601 مباراة، ورصع سجلاً حافلاً بالألقاب تضمن على الخصوص فضلاً عن 6 كؤوس أوروبية، 12 لقباً في الدوري الإسباني ولقبين في كأس ملك إسبانيا. كان قبل وفاته رئيساً فخرياً للنادي الملكي.
https://twitter.com/realmadriden/status/1483401313035685893?s=20

وشكل الجناح الأيسر المفعم بالحيوية والسرعة هجوماً نارياً إلى جانب ألفريدو دي ستيفانو، وهيكتور ريال، والمجري فيرينتس بوشكاش والفرنسي ريمون كوبا (من 1956 إلى 1959)، ورفع 5 كؤوس متتالية في دوري الأبطال مع الثلاثة الأوائل بين عامي 1956 و1960.

توج بلقب سادس بعد ذلك بست سنوات، وتحديداً في عام 1966 جنباً إلى جنب مع أساطير أخرى مثل مانو سانشيس أو بيري. في المجموع، لعب باكو خينتو 8 مباريات نهائية في المسابقة القارية الأولى، بينها اثنان خسرهما في عام 1962 ضد بنفيكا البرتغالي وفي عام 1964 ضد إنتر ميلان الإيطالي. رقم قياسي آخر يتقاسمه مع نجم ميلان الإيطالي المدافع باولو مالديني.
https://twitter.com/realmadriden/status/1483408044608430086?s=20

وكتب ريال مدريد في بيان: «شخصية باكو خينتو تمثل بأمانة جميع قيم ريال مدريد، لقد كان وسيظل مرجعاً مدريدياً ولعالم الرياضة. ستتذكره جماهير ريال مدريد وعشاق كرة القدم كواحد من أعظم الأساطير في رياضتنا».

وكان سجله الحافل بالألقاب رفعه إلى المرتبة الأولى بين أنجح اللاعبين في تاريخ ريال مدريد برصيد 23 لقباً. استغرق الأمر ما يقرب من نصف قرن قبل أن ينضم إليه الأحد المدافع الأيسر الدولي البرازيلي مارسيلو عقب تتويج النادي الملكي بلقب الكأس السوبر المحلية في العاصمة السعودية الرياض.

وأكسبه هذا السجل الفريد أيضاً تعيينه رئيساً فخرياً لريال مدريد في عام 2016 خلفاً لدي ستيفانو الذي توفي في عام 2014.
https://twitter.com/realmadriden/status/1483426446810902528?s=20

كما لعب باكو خينتو مع منتخب إسبانيا 43 مرة سجل خلالها خمسة أهداف، وخاض تصفيات كأس الأمم الأوروبية 1964، لكنه مرتبط جزئياً فقط بهذه الكأس الكبرى الأولى في تاريخ «لاروخا»، لأنه لم يتم اختياره لخوض نصف النهائي والمباراة النهائية التي فاز فيها على الاتحاد السوفياتي (2 – 1) على ملعب برنابيو.

كما لعب في نسختين من كأس العالم (1962 و1966).

حمل ابنا أخيه باكو يورينتي وخوليو يورينتي بدورهما قميص ريال مدريد في الثمانينيات، ثم بدأ ابن أخيه ماركوس يورينتي مشواره الاحترافي في أكاديمية ريال مدريد حيث لعب موسمين في الفريق الأول (2017 – 2019) قبل الانضمام إلى الجار أتلتيكو مدريد.





مصدر الخبر

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*